كتبت شمس الدين - 22-3-2009
انهيت الكتاب في 6 اسابيع و ميزة الكتاب حجمة الصغير الذي يمكنك من حمله اينما ذهبت لتقرأ كلما سنحت لك الفرصة
لم يخطئ من اشاد بكتابات هذا الرجل - الدكتور المسيري طالما اشاد به في سيرته الغير ذاتية - فهو رجل لا يسرد حقائق فقط و لكن يستنتج من حشد المعلومات الدسمة حقائق هامة و تتميز كتابات هذا الرجل بخط الابداع المميز في كتابات المسيري و جميع المبدعين امثال بيجوفيتش و الشيخ الغزالي(فليس كل من يكتب مبدع و انما هم قله ) .ة
هو كتاب اراني علم مختلف : الجغرافية السياسية و علاقتهم بالاساسيات الدولة وبدأ هذا الامر منذ قديم الازل (اي ربط الجغرافيا بالتاريخ و انهما في الحقيقة لا ينفصلان
لن استطيع ان اعدد في جمال هذا الكتاب فقد اعجبني للغاية فعقليه المحلل فيه كانت غاية في الابداع و لكني سوف اكتفي بنقل بعض الفقرات المهمة لنا من حيث التوزيع الجغرافي السياسي حيث انها تتناول العالم ككل و لكني ساركز علي هذا الجزء
ص 167
ماذا تعني اسرائيل بالنسبة لطالب الجغرافيا السياسية ؟؟؟
....و الصهيونية في بدايتها حركة سياسية في الحقيقة (الصهيونية السياسة )و لكنها تقنعت منذ اللحظة الاولي بالدين (الصهيونية العاطفية ) لتخلق من "روايا العودة الي ارض الميعاد ) ايديولوجية تاريخية و دينية تجمع يهود الشتات حولها , و كذالك قناعا و شعارا تخفي به حقيقة اهدافها عن العالم الخارجي ....
و كان من المستحيل ان يتحقق الحلم الا بالمساعدة الكاملة من قوي السيادة العالمية و من هنا التقت الامبريالية العالمية مع الصهيونية لقاء تاريخيا علي طريق واحد و هو طريق المصلحة الاستعمارية المتبادلة : فيكون الوطن اليهودي قاعدة تابعة و حليفا مضمونا ابدا يخدم مصالح الاستعمار , و ذلك ثمناً لخلقه اياه و ضمانا لبقائه ...فكات بريطانيا هي التي خلقت اوطن القومي منذ بداية الحرب العالمية الاولي , بينما خلفتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية
ثم عدد الكاتب بعض المدخلات التي ادت له للحصول علي هذه النتائج التي سوف اركزها
1- اسرائيل كدولة ظاهرة استعمارية صرفة
2- اسرائيل استعمار طائفي بحت و دولة دينية صرفة
3- اسرائيل استعمار عنصري مطلق
4- اسرائيل قطعة من الاستعمار ااوروبي عبد البحار
5- اسرائيل استعمار سكني من الدرجة الاولي
و هي حالة استعمار فريدة بين كل الاستعمارات السكنية فهي تجمع ما بين اسوأ ما في هذه النماذج ثم تضيف اليه لتقدم الاسواء هي كأستراليا و الولايات = ابادة , مثل جنوب افريقيا = عزل السكان الاصليين , , و تختلف عن الجميع حيث طردت السكان الاصليين ليصبحوا لاجئين
6- استعمار مثلث الابعاد ( جانب سكني , استعمار استراتيجي , استعمار اقتصادي )
7 - اسرائيل استعمار توسعي و اطماعها معلنة بدون مواربة (من النيل الي الفرات ) شعار الامبراطورية الصهيونية الموعودة
8- اسرائيل عبارة عن استعمار من الدرجة الاوليو الثانية معا , استعامر بالاصالة و بالوكالة في ان واحد
*************************************************************
ص 379
مصير الامبريالية العالمية يتوقف علي مصير العالم الثالث
مصير العالم الثالث يتوقف علي مصير الوطن العربي
مصير الوطن العربي يتوقف علي مصير فلسطين /اسرائيل
****************
أخر فقرة كتبها في كتابة استراتيجية الاستعمار و التحرير و سبحان الله كأن قلبه كان حاسس باللي هيحصل رغم انه لم يعاصره
...و الخلاصة باختصار ان احتمالات المستقبل في العلاقات بين الولايات المتحدة و العالم الثالث ,و بينها و بين العالم العربي خاصة لا يمكن التنبؤ بها بدقه و قطع في المدي البعيد و لكنه في جميع الحالات لا يمكن ان تؤرق الثورة علي الامبرياليه اليوم ,و لا ينبغي لها ان تدفع بها الي ان تبيع واقع الثورة التحريرية من اجل وهم الثورة التكنولوجيا فمثل هذه المساومة او الصفقة لن تعني في الظروف الراهنة سوي الاستسلام و بالتالي فقدان التحرير و التكنولوجيا معاً و للابد , بينما ان الصمود و المقاومة الان جديرة بكسبهما معاً و للابد
كتب هذا الرجل هذا الكلام في نهايات ستينيات القرن الماضي و قدم في نهاية الكتاب تحليلات منطقية دقيقة عن مستقبل امريكا و التخوفات التي كان يطرحها و التي تحققت بشكل غير مباشر
لو مسؤولة عن التعليم في البلد دي لاجبرت الطلبة علي دراسة مثل هذه الكتب حتي يكونوا علي مستوي الحدث و يدركوا مصير مصر و اهميتة الحقيقية و لا ليس هذا الهراء و تفريغ العقول الذي يدرسونه
انهيت الكتاب في 6 اسابيع و ميزة الكتاب حجمة الصغير الذي يمكنك من حمله اينما ذهبت لتقرأ كلما سنحت لك الفرصة
لم يخطئ من اشاد بكتابات هذا الرجل - الدكتور المسيري طالما اشاد به في سيرته الغير ذاتية - فهو رجل لا يسرد حقائق فقط و لكن يستنتج من حشد المعلومات الدسمة حقائق هامة و تتميز كتابات هذا الرجل بخط الابداع المميز في كتابات المسيري و جميع المبدعين امثال بيجوفيتش و الشيخ الغزالي(فليس كل من يكتب مبدع و انما هم قله ) .ة
هو كتاب اراني علم مختلف : الجغرافية السياسية و علاقتهم بالاساسيات الدولة وبدأ هذا الامر منذ قديم الازل (اي ربط الجغرافيا بالتاريخ و انهما في الحقيقة لا ينفصلان
لن استطيع ان اعدد في جمال هذا الكتاب فقد اعجبني للغاية فعقليه المحلل فيه كانت غاية في الابداع و لكني سوف اكتفي بنقل بعض الفقرات المهمة لنا من حيث التوزيع الجغرافي السياسي حيث انها تتناول العالم ككل و لكني ساركز علي هذا الجزء
ص 167
ماذا تعني اسرائيل بالنسبة لطالب الجغرافيا السياسية ؟؟؟
....و الصهيونية في بدايتها حركة سياسية في الحقيقة (الصهيونية السياسة )و لكنها تقنعت منذ اللحظة الاولي بالدين (الصهيونية العاطفية ) لتخلق من "روايا العودة الي ارض الميعاد ) ايديولوجية تاريخية و دينية تجمع يهود الشتات حولها , و كذالك قناعا و شعارا تخفي به حقيقة اهدافها عن العالم الخارجي ....
و كان من المستحيل ان يتحقق الحلم الا بالمساعدة الكاملة من قوي السيادة العالمية و من هنا التقت الامبريالية العالمية مع الصهيونية لقاء تاريخيا علي طريق واحد و هو طريق المصلحة الاستعمارية المتبادلة : فيكون الوطن اليهودي قاعدة تابعة و حليفا مضمونا ابدا يخدم مصالح الاستعمار , و ذلك ثمناً لخلقه اياه و ضمانا لبقائه ...فكات بريطانيا هي التي خلقت اوطن القومي منذ بداية الحرب العالمية الاولي , بينما خلفتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية
ثم عدد الكاتب بعض المدخلات التي ادت له للحصول علي هذه النتائج التي سوف اركزها
1- اسرائيل كدولة ظاهرة استعمارية صرفة
2- اسرائيل استعمار طائفي بحت و دولة دينية صرفة
3- اسرائيل استعمار عنصري مطلق
4- اسرائيل قطعة من الاستعمار ااوروبي عبد البحار
5- اسرائيل استعمار سكني من الدرجة الاولي
و هي حالة استعمار فريدة بين كل الاستعمارات السكنية فهي تجمع ما بين اسوأ ما في هذه النماذج ثم تضيف اليه لتقدم الاسواء هي كأستراليا و الولايات = ابادة , مثل جنوب افريقيا = عزل السكان الاصليين , , و تختلف عن الجميع حيث طردت السكان الاصليين ليصبحوا لاجئين
6- استعمار مثلث الابعاد ( جانب سكني , استعمار استراتيجي , استعمار اقتصادي )
7 - اسرائيل استعمار توسعي و اطماعها معلنة بدون مواربة (من النيل الي الفرات ) شعار الامبراطورية الصهيونية الموعودة
8- اسرائيل عبارة عن استعمار من الدرجة الاوليو الثانية معا , استعامر بالاصالة و بالوكالة في ان واحد
*************************************************************
ص 379
مصير الامبريالية العالمية يتوقف علي مصير العالم الثالث
مصير العالم الثالث يتوقف علي مصير الوطن العربي
مصير الوطن العربي يتوقف علي مصير فلسطين /اسرائيل
****************
أخر فقرة كتبها في كتابة استراتيجية الاستعمار و التحرير و سبحان الله كأن قلبه كان حاسس باللي هيحصل رغم انه لم يعاصره
...و الخلاصة باختصار ان احتمالات المستقبل في العلاقات بين الولايات المتحدة و العالم الثالث ,و بينها و بين العالم العربي خاصة لا يمكن التنبؤ بها بدقه و قطع في المدي البعيد و لكنه في جميع الحالات لا يمكن ان تؤرق الثورة علي الامبرياليه اليوم ,و لا ينبغي لها ان تدفع بها الي ان تبيع واقع الثورة التحريرية من اجل وهم الثورة التكنولوجيا فمثل هذه المساومة او الصفقة لن تعني في الظروف الراهنة سوي الاستسلام و بالتالي فقدان التحرير و التكنولوجيا معاً و للابد , بينما ان الصمود و المقاومة الان جديرة بكسبهما معاً و للابد
كتب هذا الرجل هذا الكلام في نهايات ستينيات القرن الماضي و قدم في نهاية الكتاب تحليلات منطقية دقيقة عن مستقبل امريكا و التخوفات التي كان يطرحها و التي تحققت بشكل غير مباشر
لو مسؤولة عن التعليم في البلد دي لاجبرت الطلبة علي دراسة مثل هذه الكتب حتي يكونوا علي مستوي الحدث و يدركوا مصير مصر و اهميتة الحقيقية و لا ليس هذا الهراء و تفريغ العقول الذي يدرسونه
No comments:
Post a Comment