انهيت هذه القصة في جلسة واحدة
و لاقل رأيي سريعا في عدة نقاط
الترجمة
من الافضل ان قرأت رواية مترجمة ان يكون المترجم ذا حس ادبي و اعتقد ان الاستاذ سلماوي تخطي هذه العقبة
الاسلوب الادبي
اعتقد - اعتقاد قارئة و ليست ناقدة ادبية دارسة -ان سلوب سرد الرواية نفسه اسلوب جديد , يبتعد عن الطناب و الوصف و لكن حرفية الكاتب كمنت في انه مع سرعة السرد لم تكن القصة مبهمة و لكن تركت مساحة من خيال القارئ كي يملأ الفراغات , و اعتقد انه اسلوب سنيمائي و يناسب واقع العصر اكثر ...فعلا اعجبني رغم انه مختصر نوعا ما
القصة
قصة رائدة في رأيي! لان الادب الكلاسيكي لعالمي قولب صورة الانسان المسلم في اطار معين محدد غالبا ما يكون بدوي ساذج او ارهابي او العدو التقليدي او ان ظهر انسان سلبي و يتم اسقاط عليه صفات سلبية للغاية
اما في هذه القصة فتعامل الامر بواقعية مع سخصية انسان مسلم و لو اني الاحظ التحيز الي مسلمي اوروبا فنفس الشيخ انه عربي و نسب نفسه للاسلام فقط
و هو عيب و ميزة
ماان تناول مقارنة في كل شئ بين الديانتين اليهودية و الاسلام , و جعل الاسلام منبع الروح و اليهودية منبع الماديات
و لكني اعتقد ان الكاتب نظر للاسلام بالنظرة الكلاسيكية التي ينظر بها الان للاديان و هي انها تجد بها ملجئ الروح المتعبة من الحياة المادية واعتقد انه اختار المذهب الصوفي كي يخدم هذا الغرض لما يتميذ به المذهب الصوفي من مخاطبة الروح و المعنويات بشكل مغرق علي حساب العقل او الماديات - و لكني اضيف - كمسلمة بالاختيار و ليس بالوراثة - ان الاسلام يتميز انه ثنائي القطب و يجمع بين الروح و الجسد و ان كان قد اشار لها الكاتب علي استحياء ولكن لم يظهر بشكل كامل
اعجبني انه ترك اشياء كثيرة مبهمة مثل هل تحول الصبي للاسلام ام لا و ما هي حقيقة اخو موييس ؟؟؟
اكتفي بهذا القدر
هي قصة دسمة و مركزة و رائعة و راقية و انصح الجميع ان يقرأها حقا
No comments:
Post a Comment