Sunday, April 15, 2012

استعراض كتاب : الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان , للمسيري


مقدمة

يعتبر هذا الكتاب من الكتب الهامة جدًا – إن لم يكن أكثر كتب الدكتور أهمية في رأيي المتواضع – لأنه في هذا الكتاب , يشرح الأرضية الأساسية الفلسفية التي يتناولها في معظم كتبه , فهو يتحدث و يشرح فكرة واحدة و هي فكرة " الفلسفة المادية " و ما يستتبعها من مصطلحات , و تلك الفكرة لها صفات محددة تظهر في اشكال متعددة و مختلفة في حياتنا ... تجليات الفلسفة المادية في حياتنا لا تخطر علي بال , و قد نتصور أن فعل معين يفعل فقط هكذا , و لكن بالتدقيق نجد أن فيه ظل من ظلال الفلسفة المادية .

و تأتي أهمية هذا الكتاب في شيئين أساسيين هما :
* أنه يصف بدقة الفارق بيننا و بين الآخر , فكثيرًا نقع في تقليد الآخر لاننا لا ندري اساسًا ما هم و ما نحن و كيف نتمايز عنهم , و ان لم نعرف أنفسنا ضعنا في فلسفات و تفكير الآخرين .
*يعطي لنا موازين فكرية حياتية يمكن لنا بها أن نزن أي أمر يمر علينا ( مقالة , قصة , فيلم , أو حتي سلوك بشر في مجتمعنا ) , نعرف هل هذا الشئ او الفعل او القول له خلفيات مادية دون أن ندري أم هو يرجع للفلسفة الإنسانية التي تنظر للإنسان بمنظور مادي و روحي في آن واحد ( منظور متعدد الأبعاد و مركب ) .

عن الكتاب


يتكون الكتاب من ثمانية فصول , يشرح الفصل الأول :
الإنسان و المادة و الفصل الثاني : إشكالية الطبيعي و الإنساني الأرضية و الركيزة الأساسية التي يقوم عليها الكتاب , فهو يشرح أن الإنسان يتكون من جانب مادي ( مثله مثل الحيوان ) و جانب انساني , و هذا الجانب الإنساني الذي يتمايز به عن بقية المخلوقات الطبيعية /المادية يكون في 1- ان الإنسان لدية اخلاق و يعرف معني الجمال و الدين و الإجتماع ....و 2- أنه يطرح التساؤلات عن علل الخلق و الوجود الأولي ( لماذا خلقنا و وجدنا في تلك الحياة ) و بالتالي يبحث عن غرض وجده في الكون ... و3- هذا الإنسان قادر على التجاوز يعني أنه يتجاوز الأمر الواقع المفروض و يحلم بشئ مغاير له و يسعى لتحقيق هذا الحلم ( أعتقد ان أروع مثل موجود حاليًا يبين معني الحلم و تجتوز الواقع هي الثورة المصرية , فلم يكن احد يتوقع انها قد تتحقق , و لكن كل شخص شارك فيها كان لديه حلم و لو بسيط ... و قد تحقق و لو جزئيًا و أيضًا من أمثلة التجاوز في الأحلام هي الإنتفاضة الفلسطينية فصمود الفلسطينيين العزل أمام الكيان الصهيوني هو درب من الجنون من المنظور المادي ) كما ان الإنسان ه – صاحب ارادة حرية كما انه 6- لديه تاريخ يروى ( فالتاريخ هو فعل إنساني بإمتياز فهو تجسيد لحرية حركة الإنسان في الزمن و المكان كما انه 7- قادر علي تطوير منظومة أخلاقية غير نابعة من القانون المادي الذي يحكم جسده و إحتياجاته المادية و 8- كل فرد يتميز بالتفرد , صحيح ان هناك انسانية مشتركة ( فالجميع لديهم عينان و انف و اذنان ووجه ) و لكن ليس الجميع متشابه في القدرات العقلية ولا القدرات الإجتماعية و الحسية فقد يتربي طفلان توأم في نفس البيت و يكون لكل منهما سلوك مختلف تمامًا عن الآخر ... و هنا يظهر مصطلح الإنسانية المشتركة ( هو مصطلح انساني ينظر للانسان من جانبه المادي المشترك عند الجميع و يراعي ان هناك اختلافات و فروق فردية ) في مقابل مصطلح الإنسانية الواحدة ( و هو مصطلح مادي يري ان كل البشر وحدة واحدة يسري عليها نفس القانون في كل مكان و ان فشل هذا القانون في مكان ما فهو يرجع لخلل من طبقوه و ليس لان هناك عوامل آخري تتحكم في هذا الأمر )

و يستعرض الكتاب أيضًا سمات الطبيعة / المادة و يقول انها 1- بلا ثغرات ولا ثنائيات و ان كل شئ له تفسير داخل القانون المادي ولا نحتاج شئ من خارج القانون كي يشرح لما ما يحدث , كما ان تلك القوانين 2- لكل علة سبب , فهذا السبب يؤدي لنفس النتيجة في كل مكان ( الماء يغلي في كل الأماكن عند 100 درجة و التفاحة تسقط علي الأرض و لن ترتفع الي السماء في كل مكان ) و تلك القوانين 3- حتمية اي ستحدث أيا كان الأمر ( فالماء دائمًا يغلي و التفاحة دائمًا تسقط ) و يفترض ان 4- الطبيعة تتحرك بشكل تلقائي و ان تلك الحركة التلقائية 5- لا يوجد لها غاية او تجاوز من اي نوع .
ثم يتعرض الدكتور للمشاكل التي تواجه الفلسفة المادية , و ايضًا يشرح جاذبية الفلسفة المادية لتفسير الظواهر رغم المشاكل التي تواجه الفلسفة المادية
و في الفصل الثاني يقارن لنا بين الظاهرة الطبيعية و الظاهرة الإنسانية , و يقول أن الظاهرة المادية تهدف الي الوصول إلي تعميمات دون دراسة عميقة للظاهرة , كما يذهب البعض إلي ان هذا النموذج ( النموذج المادي ) هو النموذج الأمثل لدراسة العلوم الإنسانية مثل الأدب و الفلسفة و علم الإجتماع
ويرصد الدكتور حوالي 10 فوارق بين الظاهرة الانسانية و الظاهرة الطبيعية , ثم يتعرض لكلمتي الشرح , و التفسير و أن الأولي تنتمي للفلسفة المادية لانها تشرح ما تراه فقط امامها , اما الثانية فهي تنتمي للعالم الإنساني فهي تحاول البحث عن الاسباب و التعمق بها ولا تكتفي بالنظرة السطحية للأمر . ثم يتعرض الكاتب للماذا فشل النموذج المادي في تفسير الظاهرة الإنسانية , ثم يتناول موضوع هام جدًا أفرد له الفصل السابع كاملًا و هو المساواه و التسوية و كيف ان الأولي تنتمي لعصر الحداثة ( أي أن مرجعية تلك الكلمة هي الإنسان ) أما الثانية في هي تنتمي لعصر ما بعد الحداثة ( اي ان المرجعية للكلمة الثانية هي القانون الطبيعي و ليس الإنسان )

ننتهي في هذان الفصلان من الأرضية الأساسية التي ينبني عليها هذا الكتاب
ثم تظهر تجليات الفلسفة المادية في عدة موضوعات يتم تناولها , ففي الفصل الثالث
العقل و المادة يتناول العقل من منظور الفلسفة المادية , و يري أن هناك نوعن من العقل ... العقل المادي ( الذاتي – الإجرائي – الغير متجاوز – الجزئي ) و العقل الأداتي ( الكلي – المتجاوز – النقدي – موضوعي ) و ينتقد د. المسيري العقل الأداتي بوضوح في عدة نقاط , فهو 1- محكوم بحيز التجربة المادية فقط ولا يمكنه تجاوزها , و هذا يؤدي بالعقل الي 2- ان يصبح جزء من الطبيعة المادية وليس الشيئ الذي يميز الإنسان عن الطبيعة و هذا العقل هو 3- عقل محايد يرصد الحقائق فقط و لكنه لا يمكنه صد الحقيقة او تكوين صورة كليه نقدية كما ان هذا العقل 4- عقل تكنوقراطي يقدس اللوائح و القوانين في حد ذاتها منفصلة عن القيمة و هذا العقل ايضا هو 5- عقل تافه لا يسأل الأسئلة الكلية و النهائية ... يهتم بالأمر الواقع فقط . كما انه 6- ينزع القداسة عن عن اي شئ و كل شئ بما في ذلك الإنسان . هذه بعض الانتقادات التي وجهها د.المسيري للعقل المادي .
في الفصل الرابع
المادية في التاريخ , يستعرض د. المسيري الاساس للفلسفات المادية الموجودة في العالم الغربي اليوم , و هي الدارونية الإجتماعية , و هي تطبيق لنظرية عالم الحيوان الإنجليزي تشارليز دارون و تلك الفلسفة لها بعض السمات : القيمة الأساسية هي قيمة البقاء , و هو يكون من خلال الصراع ( الاقوي يفترس الأضعف و الأسمي يتطور مع الزمن و الأضعف ينقرض ) كما ان الضعيف يستحق ذلك لانه لم يثبت جدارة بالصراع فأستحق الفناء او ان يستخدم من قبل القوي , و ان كل من المنتصر و المنهزم يورث صفاته لأبناؤه و يصبح التفوق و الضعف وراثي و حتمي .

في الفصل الخامس :
الترشيد و القفص الحديدي
و يقول ان هناك مصطلحان , الترشيد بالمعني التقليدي و هو هام جدًا فلا يجب ان يتعامل المرء مع الواقع بشكل ارتجالي لكن لابد ان يتعامل معه بشكل منظم منهجي وواضح الغاية و يتسم بمجموعة من المفاهيم و الأخلاق و ان الأعمال العظيمة لم تكن لتتم لولا هذا النوع من الترشيد
و لكن هناك ترشيد من نوع آخر ينتمي للمنطومة المابعد حداثية ( متحررة من اي قيمة ) و هذا النوع من الترشيد يوجه نحو اي هدف يحدده الإنسان , فيتم بالتدريج سحب الاشياء من عالم الانسان ووضعها في عالم الأشياء ( نزع القائية عن كل شئ ) ثم يتم سحب الإنسان نفسه من عالم الإنسان , و يستخدم الاعلام لاعادة تشكيل احلام الإنسان ليتبناها طواعية و يتخيل انه اختيار ذاتى حر , من نماذج ترشيد الانسان هي افران الغاز النازية ( فهي كانت تتصور ان اجناس معينة لا اهمية لها و بالتالي التخلص منها افضل شئ يمكن ان نفعله معها )
الفصل السادس يتناول اشكالية :
نهاية التاريخ من منظور فرانسيس فوكوياما و من منظور صموئيل هنتنجتون . فالأول صاحب كتاب : نهاية التاريخ و هو يقول ان العالم بأسره قد وصل الي ما يشبه ان الإجماع الديمقراطي الليبرالي كنظام صالح للحكم بعد هزيمة الايديولوجيات المنافسة فلابد للناس جميعًا ان يصلوا الي تلك الصورة المثلي و بذلك لن يكون هناك تاريخ ( لا يوجد صراع لاننا وصلنا الي افضل صورة ) .
اما الثاني ( صموئيل هنتنجتون ) صاحب نظرية صدام الحضارات , فهو يقول ان الدولة القومية بشكلها الحالي قدر تراجع دورها و بدأ يظهر ما يسمة بالحضارات , فهو يقول ان الغرب لم يعد اللاعب الوحيد في الحلبة و لكن ظهرت حضارات آخري , و يقول ان الحضارات مختلفة من مكان لآخر بسبب التاريخ و اللغة و اهم شئ هو الدين , و هو يقسمم العالم للغرب و الآخر
the west and the rest
و هنتنجتون يمجد من يتجه نحو الغرب مثل الكاتب الجامايكي الحاصل علي جائزة نوبل 2001 نايبول . و اوزال رئيس تركيا , و بطله الاكبر هو اتاتورك الذي محي تاريخ تركيا الإسلامية عاصمة الخلافة و أسس لتركيا العلمانية و كانت رمزية الغاء الحروف العربية و استخدام الحروف اللاتينية .
يؤمن هنتنجتون ان هذذا الصراع هو صراع مؤقت بين المنظومات العلمانية و المنظومات الأخرى و سيتم حسم الصراع في النهاية لصالح النموذج المادي
في الفصل السابع :
عنصرية التفاوت و عنصرية التسوية
عنصرية التفاوت هي عنصرية تنتمي لعصر الحداثة فهي تؤمن بتفاوت الأجناس البشرية , فهناك اجناس ارقي و متفاوته عن اجناس ادني اخري , و هذه الأجناس من حقها ان تفعل ما تشاء بالاجناس الأدنى ( الانسان الاوروبي الابيض فعل ما في مسلمي الاندلس ثم استدار ليتوغل في العالم الجديد و اباد ملايين من سكان الامريكتان و استراليا ) و هذا ايضًا يظهر جليا في النموذج النازي و ما فعله بالأجناس التي تخيل انها ادنى منه .
اما عنصرية التسوية فهي عنصرية تنتمي لعصر ما بعد الحداثة , حيث لا مرجعية من الاساس , هذة العنصرية موجهه ضد الانسان بالأساس , فهى تنادي تلك العنصرية بأن تسوي بين البشر و بين كل الأشياء الأخري جمادات او حيوانات , فهي عنصرية تهدف الي الغاء المعيارية البشرية , و يصرون في تلك العنصرية علي الاستخدام الغير طبيعي لكلمة اقلية , فالمرأة اقلية و الاطفال اقلية و المسنون اقلية و المعاقين اقلية و الشواذ اقلية و البدينون اقلية , فلا توجد اغلبية ( صورة كليه ) من اي نوع بل جزئيات صغيرة متشظية في حالة صراع دائم مع بعضها البعض .
في الفصل الثامن و الأخير
المادية و الإبادة , يتناول د. المسيري الإبادة كنموذج كامن في الحضارة الغربية , فهي ليست دخيلة عليه و لكنها متجذرة فيها , فبدء من افلاطون و كتابة الجمهورية الحقوق كانت للسادة فقط اما العبيد و المرأة فلا حقوق من اي نوع لهم , فكما أصلت الدارونية الإجتماعية لمبدأ ان الصراع هو لغة البقاء , فمن حق الاقوى ان يبيد الضعيف متي قرر ذلك , و يظهر ذلك جليا في الإبادات التي شهدها العالم من الغرب تجاه الآخرين ( الاسبان ضد المورسكيين في الاندلس , الاسبان ضد الهنود الحمر , الاوروبيين ضد الهنود الحمر , ابادة سكان استراليا الاصليين , المذابح التي اقامها قياصرة روسيا ضد الاتراك المغول المسلمين ( كان عددهم يقدر بنفس عدد سكان روسيا و لكنهم اليوم لا يتجاوزون نسبة ضئيلة ) و يظهر ايضا في اللحظة النازية النماذجية , و يتجلى اخيرًا في المذابح التي يقيمها الصهاينة لسكان فلسطين ( من تهجير و ابادة مباشرة و ما شابه ) .

*ربما اكون قد القيت الضوء علي العنواين التي احتواها الكتاب , و بالطبع اضطررت آسفة الي إغفال العديد من العناوين الهامة و الحيوية و التي تعطي للكتاب بعده و تشرح اكثر تلك الافكار بالأمثلة و التمعن اكثر في دراسة الظاهرة , و اتمني ان يدفعكم هذا الإستعراض السريع لإقتناء الكتاب و قراءته
J



5 comments:

umzug said...

شكرا لكم ...موفقين..))


Räumung
umzug
umzug wien
umzug wien
Entrümpelung
entrümpelung wien
Entrümpelung Wien
Wohnungsräumung wien
Wohnungsräumung Wien

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

"مرسى" لأهالى مطروح: المشروع النووى فى الضبعة.. و"ما أدراكم ما الضبعة!" قال الرئيس "مرسى" للأهالى إنه يسعى لإنشاء 5 مشروعات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وليس مشروعاً واحداً فى الضبعة، ومازح الأهالى قائلاً: "الضبعة.. وما أدراك ما الضبعة"

و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 19 مايو 2011 "الفلبين : أطلال المفاعل النووى باتان مزار للسياح " كارثة فوكوشيما أعطت رد فعل ، المفاعل النووى الوحيد فى الفلبين
Bataan لم يتم تشغيله أبدا و لم ينتج كيلو وات واحد من الكهرباء للأن و سيظل هكذا مستقبلا ، و الأكثر من هذا أن المفاعل النووى الذى يقع على شبة جزيرة باتان أصبح منذ مايو 2011 مزار للسياح.

و نشرت صحيفة Wirtschaftsblatt النمساوية فى 17 نوفمبر 2011 "تجارة خطرة مع المفاعلات النووية " على مستوى العالم سينخفض نصيب الكهرباء المولدة من الطاقة النووية من 16 % الأن إلى 6 % بحلول عام 2050 . ليس فقط كوارث المفاعلات النووية مثل فوكوشيما، بل إيضا مشاكل البيئة مثل مياه تبريد المفاعلات النووية ، كل هذا يؤدى إلى الأعتراض. ألمانيا قررت بعد الكارثة النووية فى فوكوشيما إنهاء الطاقة النووية ، وبجانب ألمانيا قررت 6 دول أخرى كانت لديها خطط للطاقة النووية تغيير أستراتيجيتها.

و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 26 مايو 2011 "سويسرا أبتداء من عام 2034 بدون طاقة نووية" سويسرا تنهى الطاقة النووية على خطوات، هناك 5 مفاعلات نووية فى سويسرا و قررت الحكومة السويسرية أنه بعد أنتهاء العمر الأفتراضى للتشغيل لها و يقدر ب 50 سنة لن يتم أحلالها ببناء مفاعلات نووية جديدة. بعد الكارثة النووية فى فوكوشيما باليابان لم يعد ممكن التفكير فى التوسع فى الطاقة النووية، و بدأ الأتجاة بصورة أقوى إلى الطاقات المتجددة.

و نشرت صحيفة دى برسة النمساوية فى 2 نوفمبر 2011 "بلجيكا تخطط لأنهاء الطاقة النووية" الحكومة الحالية تريد أبتداء من عام 2015 أنهاء الطاقة النووية، وأغلاق ال 7 مفاعلات نووية فى بلجيكا تدريجيا.

و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 15 يونيو 2011 إيطاليا تظل خالية من الطاقة النووية، هو قرار الإيطاليين فى أستفتاء شعبى و الذى صوت بنسبة 95 % ضد الطاقة النووية. ..باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us

Anonymous said...



ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة


و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us


و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية

Unknown said...

thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة

Unknown said...


thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة