Thursday, May 8, 2008

الجزء الاول :>>> الفصل الثاني : بدايات الهوية


انتقل - بشغف شديد - الي الفصل الثاني , حيث يبين انه لسبب غامض لم يخضع لمكونات بيئتة ...فقد كان من الممكن ان يكون مجرد قالب كبقية القوالب الاخري الانسانية و ان يكتفي بان يكون نسخة مكررة من والدة او والدته ...و لكنه يحكي انه كانت لديه ميول للانفصال عن بيئتة كي يكون ذاته الخاصة ...

صاغ ذلك من خلال اربع نقاط فاصلة في حياتة الفكرية

1-حلقات الانفصال
2-الرموز و الطقوس و داء التأمل
3-جامعة الاسكندرية
4-تجربتة المادية و الماركسية

-----------------------------------------------------------------------------

لن اتحدث - بالطبع - عن كل ما جاء في السيرة و لكن اود ان السلط الضوء علي بعض ما اثر في بشدة و ان كانت كل السيرة بلا استثناء مهمة حقاً

وجد نفسة يميل الي اسرة غير اسرتة - علي الرغم من عدم ثرائهم المادي مثل اسرتة الا انه وجد ان الثقافة اعلي فيها ... قالحديث عن الكتب و الافكار لا ينقطع و عرف طريقة الي المكتبه و كانت العوامل تساعدة - مثل امين المكتبه الواعي بما يفعل و نوعية الكتب و القارء و يوازن بينهما - و حاول هو ذاته لعب هذا الدور عندما اصبح مدرسا في الجامعة

لفت نظري ايضا من خلال هذا الفصل غني الاشخاص الذي عرفهم خلال مرحلة تكوينة ... فاغلب من عرفهم اصبجوا فيما بعد من المبدعين في مجالاتهم المختلفة حتي و ان لم يشتهروا مثله ...و سافر الاغلب الي الخارج لكي يحصل علي مركز مرموق

كما ان تذكرة لاسماء اساتذة بعينهم في مرحلة دراستة الثانوية اعتقد انهم شكلوا حقا وجداع هذا المبدع ... و انه لاحظ ايضاً التقويض الذي حل بالمؤسسة التعليمية الان - في جميع انحاء العالم و ليس عندنا فقط - بان اصبحت غاية التعليم هي اجتياز الامتحان فقط و ليس التحصيل و التعلم الحقيقي

و يقول هو بنفسة ... حصلت ابننتي علي الامتياز في شهادة GCEو
لكنها لم تنجح في مادة الشعر الذي درستها معها ... فاتيت لها بمدسر لا يجيد الانجليزية ولا الشعر و لكنه يتقن فقط مهارة تدريب الطلبة علياجتياز الامتحانات ,و طلبت من ابنتي ان تنسي كل ما درستة معي او مع غيري و ان تنفذ ما يطلبة المدرس منها فقط ... ففعلت و حصلت علي الامتياز ,... و قد قابلت الملحق الثقافي البريطاني و بينت له خطورة الوضع , ان تتحول المدرسة الي مؤسسة لتسطيح العقول و الشخصيات ...و يبدوا ان هذا هو الاتجاه العام في العالم ,و هو جزء من عملية الترشيد و التنميط التذ ازدادت سرعة في الاونة الاخيرة ,و قدتعلمت من هذه التجارب ان النجاح و الفشل في الحياة العامة ,حسب المعايير السائدة ,ليسا بالضرورة حكماً مصيباً او نهائياً ... و ان الانسان قد يفشل بالمعايير السائدة , و لكنه قد ينجح بماعيير اكثر اصالة و ابداع.

من خلال حديثة عن الحب و الزواج و زوجتة الدكتورة هدي عرفت ان هذا الشخص حقا انسان راقي بمعني الكلمة ... فقلما يتحدث مفكر و فيلسوف عن حياته العاطفية من منظور فلسفي راقي ...
فقصة ارتباطة من زوجتة عندنا كان في فترة من فترات حياته شيوعيا و طلب من المسؤول عنه النصح و المشورة فقال له انها برجوازية و الزواج منها قد يسبب مشاكل كثيرة ... هدت الفطرة لسؤال امه التي حلت له مثل هذه المعضلة بسؤال : هل يشعر قلبك بالفرح عندما تراها ؟؟؟ و لم يجب هو عن السؤال و لكنه شعر ان اثقال و اغلال الطبقات و النظريات العقيمة لا معني لها ان جرد الاشياء و ردها الي طبيعتها البسيطة و هي علاقة متفقة في الاساس بين رجل يحب امراه

هو هو يأصل ان السعادة لا تهبط من السماء و لكن لابد ان يسعي المرء لها جيدا و حثيثا ...و كان يخبر طالباته ان الحب الحقيقي هو ان يقبل الواحد الاخر و يعرف ان محاسنه مرتبطة تماما بمساوءة ... كما قال علي مسطلح جديد هو " اعادة الزواج من نفس الزوجة " اذ تتغير الظروف و تتغير الشخصية و التوقيتات فيعاد النظر في اسس العلاقة و يعاد تشكيلها وفقا مع الرؤي الجديدة ... و يقول انه تزوج زوجتة تلات مرات...مرةالتقليدية و مرة عند حصولة هو علي الدكتوراه و مرة عند حصولها هي علي الدكتوراه ...

و هو لا يؤمن بالزيجات الايديولوجية ... مثلها مثل الزيجات التي تنبني علي مصلحة او الزيجات لاتي تجف ولا يتخللها اي عاطفة او لحظات صفاء او ذكريات و اساطير مشتركة ... فمثل هذه الزيجات تتجول الي لجان منعقدة بشكل دائم ... و يري انه لابد ان يتفق الزوجان في نقط الانطلاق و المثاليات و سلم الاولويات الاساسية فالتعارض علي هذا المستوي يولد توترات لا يمكن لمؤسسة الزواج ان تتجملها

يقول ايضا ان زوجتة قرأت كل ما كتب و كانت تحاوره فيه كما لم يحاوره احد ... ( و حينما كبر ابناؤة كانا يشتركان في الحوار الذي كان يتسم بسخونه غير عادية ... و هو ما جعل منزله يتكهرب في الجوز بسبب النقاشات الفلسفية ) و يقول عن زوجتة انها قدمت الكثير في حياته الخاصة مما كان له اعمق الاثر في حياته الفكرية العامة ... ة لكن هو لا يريد ان يكمل في هذاالاطار لان هذه السيرة غير ذاتية و د.هدي انسانة خاصة جدا ترفض ان تكون جزء من الحياة العامة او علي الاقل حياتي انا العامة ... فهي انسانة لها مواقفها السياسية و الفكرية المستقلة

اعتقد ان انساناً يقول كلام امن و طبقة ..لهو انسان حقا جدير بالاحترام

يقول انه اتجه في بداية حياتة الي ا لاخوان المسلمين عندما كان في المرحلة الثانوية ... ثم تركها لانه لم يجد اجابات عقليه شافية لكل ما يريد ... و انه اتجه الي الماركسية و الشيوعية و تركها ايضا بعد عامان ... لانه وجد نرجسية غيرعادية عند افرادها - فهم لا يؤمنون كليا او جزيئا بجدوي الاخلاق -
و كان يتندر اعضاء التنظيم من اخلاقة - لان الاصول الاسلامية و الريقية كانت تضرب في جذور شخصيتة و لم يستطع ان يتحلل منها كليا - و يحكي انه اعتقلت طالبه له بتهمة الشيوعية ... و كانت متزوجة من احد الرفاق ... و بدأ زوجها يغازل اعز صديقاتها و كان هي ايضا طالبه له ... فنهر الزوج و طلب منه ان ينتظر علي الاقل ححتي يتم الافراج مع زوجتة, رفيقتة ف يالنضال ... فلم يستمع الي النصيحة , و لكن حينما خرجت زوجتة طلقها و تزوج من صديقتها بطريقة دارونية لا تحترم الانسان ... و جائتني هذه الطالبة تشكو مما حدث ( و كانت دائما تسخر منه لنزعتة الاخلاقية و الانسانية الغير عمليه ) فقلت لها ساخراً : لقد خدمت المرحلة السايقة ... اما المرحلة اللاحقة فهي تتطلب زوجة جديدة ... فانفجرت باكية ... و انا لم اقصد ان اجرح شعورها انما كنت احاول ان ابين لها ان المنطق الداروني النيشتوي يؤدي الي مثل هذه المواقف الغير انسانية و ان المنطق الذي تبنته في الماضي لا يتعارض مع ما حدث لها ...

يحكي ايضا انه عندما كان في الولايات المتحدة بدأ ما يسمي بالتنظيم الطليعي و وجد ان هؤلاء الاشتراكيين قد استقروا في الولايات المتحدة و لم يعودوا الي الوطن ليساعدوا في بنائه كما فعل الطلبة العاديين ...
كان يري ان المنتمين للمراكسية اشخاص نشتويين دارونيين لا علاقة لهم باي اخلاق مراكسية ... ولا باي منظومة اخلاقية علي الاطلاق ... و كان ما يحركهم مجرد حقد طبقي اعمي و ليس من الضرورة اقامة العدل في الارض ... و كان يشعر كثيرا انه لو سنحت الفرصة لمثل هؤلاء ان ينضم للطبقات المستغلة فلن يتورع و سوف يكون اكثر استغلالية منهم

لهذه الاسباب كلها قدم استقالة من الحزب الشيوعي ...


و سوف تبدأ مرحلة جديدة في حياته




Blogged with the Flock Browser

Tuesday, May 6, 2008

رحله عبد الوهاب المسيري الفكرية في البذور و الجذور و الثمار .... سيرة غير ذاتية غير موضوعية


اشتريت هذا الكتاب من معرض الكتاب بسعر اقل من سعرة الاساسي نظرا لوجود تخفيض عليه ,و نظرا لوجود صديقة لي كانت تعرف بعض من دار النشر ...فاخذت عليه خصم محترم ... و طبعا انا اولي بأي مليم اوفره :)

طبعا الكتاب ضخم
فلم استطيع ان اكتب له ملخص كامل ... فسوف افرد لكل فصل علي حدي تدوينة كي اقول رايي و اوافيه حقي فيه

بداية ,فالكتاب ينقسم الي جزئين اساسيين ... التكوين , و عالم الفكر

يحتوي قسم :التكوين علي عدة فصول هي:
1- البذور الاولي
2- بداية الهوية
3- في الولايات المتحدة
4- من بساطة المادية الي رحابة الانسانية و الايمان


اما الفصل الاخر :عالم الفكر فيتحتوي علي عدة فصول
1- النماذج الادراكية و التحليليه
2- بعض الثمرات الاولي
3- الصهوينية
4-الموسوعة:تاريخها
5- الموسوعة : الموضوعات الاساسية
6- في عالم الادب و الفن

--------------------------------------------------------------------------------------------








الفصل الاول ... البذور الاولي


يتحدث الكاتب , بدون استراض و سرد غير متتابع التأريخ عن كيفية ان بلدة دمنهور كانت له اكبر الاثر في تكوينة الاساسي ... فكان يتحدث - علي عكس اغلب المحدثين الحاليين - عن المجتمع التقليدي و اطلق عليه اسم " المجتمع التراحمي ...نسبة للرحمة و التراحم الاساسية التي كانت تتحكم في العلاقة بين الافراد بعضهم البعض , علي عكس المجتمع ال تعاقدي ... نسبة الي وجود عقد يحكم جميع علاقة و التي غالبا ما تكون المصلحة الشخصية هي المكحرك الاساسي لها ...اي انه لابد من ان اقدم شئ كي احصل علي شئ بيالمقابل في علاقة يحكمها تعاقد بين طرفين و ليست رحمة بين طرفين

و تحدث الكاتب بموضوعية ... عن كيفية تأثير المجتمع التراحميو اثرة الرائع في تكوينة النفسي ... ولم يسخر او يستأ من هذه التكوينات ,و لكن علي العكس اتنقتد بشدة الفكر العغربي باعتبارة فكر متجرد من الانسانية و يعلي من شأن المادية فيه

عقد المقارنات بين المجتمعين ... وعن ان هذا المجتمع التراحمي برغم من سلبياته - و التي جعلت كتاباته اكثر موضوعية فهو لم يمجد نموذج علي حساب اخر و لكنه شرح الفارق بينهما - عن انه لم يكن هناك فارق كبير ملحوظ بين الطبقات ... و ان التراحم و الانسانية الشديدة كانت تغلف الحياة هناك ... فمثلا العاب الاطفال كان جميع الاهالي يعرفون جميع الاطفال ...و لم يكن اللعب في الشارع مجرد صياعة و لكن كان تربية ...و كان من حق اي فرد كبير ان يعنف الصغير ان اخطأ ... و كان الاطفال يكتسبون خبرات نفسية و تعاملية مع خلال الالاب التي يتشاركون فينا ... علي عكس العاب الكمبيوتر الان التي تجعل الاطفال في توحد دائم و تعلي من قيم المادية عنده علي حساب الانسانية و ذكر ف يالكتاب ايضا كم هائل من الاغانة التراثية و التي نحفظها جميعا - و اعتقد انها في طريقها للاندثار الان - مثل بريللا بريللا بريليلا و ماالي ذلك

يقول ايضا ... ان الصراع بين التراحمية و التعاقدية يظهر في الهدية ... فنظام الهدية في الافراح المصرية يبدوا كما لو كان عملية تبادلية مع انه في واقع الامر هو نظام للزكاه و توزيع اجزاء الثروة ... ففي داخل الاسرة الممتدة الواحدة يكوج اغنياء و فقراء ... فكان الجميع يعطي للعروس نقطة " مبلغ بدس في يد العروس بحيث لا يراه احد ولا يعرف مقدارة " علي عكس النقطة التي تعطي للراقصة ... فهذه تعلن علي رءوس الاشهاد ...
و ايضا حينما يعطيني احدهم في مصر هديقة ملفوفة كنت اخذها كما هي و اشكر صاحبها ولا افض غلافها ... اما في الولايات المتحدة ,فنبهني احدهم الي ضرورة فض الغلاف و اضهار الاعجاب بالهدية ... ادركت في مصر اننا لا نفعل ذلك ابدا , ففض غلاف الهدية يعني تحولها من قيمة انسانية (كيف ) الي ثمن محدد (كم) و من هنا اخراجها من عالم التراحم الي عالم التعاقد و التبادل ...

من ضمن الفقرات التي اعجبتني جدا في الكتاب
صـ 54

ان اي مؤلف لا يكتب "للناس جميعا ً " و انما لمجموعة محددة من البشر ,. و كل كاتب - في تصوري - يحتاج الي جماعة من القراء تتوافر فيهم عدة شروط : ان يكونوا مهتمين بالقضية التي يتناولها , و ان يكونوا علي مستوي فكري يمكنهم من خلاله الحكم عل ياعماله , فلا يكيلوا المدح دون حساب او مقياس , و الا يكونوا من الحاقدين او الحاسدين . مثل هؤلاء يمكنهم توجية النقد للمؤلف داخل اطار من الصادقة و التقبل المبدئي , و يعطية قدراُ من الشرعية , فهذا يشد اذره و الحوار الدافئ الذكي يولد في نفسة الثقة فيزداد ابداع .

هامش مع عندي اعتقد ان حالة التدوين تعمل بدون قصد علي اعلاء مثل هذه القيمة التي اختفت او كادت تختفي تدريجيا ...فهو يتحدث عن نموذج المقهي الثقافي الذي كان يتجمع فيه ابناء القريبة من شعراء و ادباء ..زفلم تعد هذه وظيفة المقهي الان ...كما انها - اي تقنية التدوين - مكنت فئة مثل الفتيات لم يكن متاح لهخا من قبل عرض الافكار و الانتثار الثقافي مثل هذا ..زففي راي هناك حسنات للحضارة ان احسنا استغلالها علي اكمل وجة ...
----------------------------------------------------------------------------

يتحدث في هذا الجانب علي ان المجتمع التراحمي كان يتداخل لحل مشاكلة ... و ان التراحم كان يقف علي طرف النقيد من مؤسسات الدولة المجردة البعيدة التي تتطلب الولاء لها دون غيرها ...
يحكي قصة صـ 56

احدي السيدات اشتكت من ان زوجها يقضي معظم وقته في النادي يعاقر الخمر و ان له علاقات نسائية .فاجتمعت بعض النسوة و اخبرنها عن اليات استعادة الزوج الي المنزل ,و من ضمنها شراء خمور له الي ان يعود (و ساعتها يحل ها حلال ) و قد نجحت الخطة او المخطط, و لكن ليس هذا هو المهم ... فما يهمني من هذه القصة هو وجود متتاليه مسبقة لمثل هذا الرجل و لمثل هذه المشكلة , كما توجد متتاليات مختلفة للحلول ... مما يعني ان رؤية المجتمع للنفس البشرية كانت رؤية مركبة تتجاوز الصور السطحية و التافهة التي تروج لها اجهزة العلام هذه الايام , و جوهو هذه الرؤية العلامية الاختزالية هو استقطاب الحاد فيم نوعين من البشر , فالانسان اما ان يكون محبا مخلصاً متفانياً في حبه لا يفكر الا في محبوبته ( بعد ان احبها من اول نظرة بطبيعة الحال ) ولا يشاهد منزلة ,اي عش الزوجية السعيد , سوي شهور عسل متتاليه , و اما ان يكون رجلا شريراً يخون زوجتة و افراد اسرتة و اصدقاءة ,ولا يشاهد منزلة سوي شهور بصل و خناقات متتاليه !!!!


----------------------------------------------------------------------------

تعرف زوجة الدكتور المسيري الدكتورة هدي الحداثة قائلة : بانها التخلي عن كل العلاقات الاوليه مثل علاقات القرابة و الانتماء للقبيلة و العلاقة المباشرة الطبيعية ,و احلال علاقات غير شخصية مجردة محلها مبنيه علي التعاقد و المنفعة

---------------------------------------------------------------------------

من ضمن الانماط التي ذكرها المؤلف , التراحم ضد التعاقد , كان يأتيه خادم مصري في السعودية لينظف له منزلة كل اسبوع , كان يصر دائما كل اسبوع , عند لحظة تقاضي اجره ان يقول : "بلاش يا بيه , خليها عليا المرة دي " .بعض الناس يري هذه العبارة هي تعبير عن النفاق ... و لكني اجدهذا التفسير سطحياً فقد حللت العبارة ,ووجدن انه , في واقع الامر يقول :" برغم انني اعمل خادما عندك و ادخل معك في علاقة تعاقدية , الا اننا من الناحيةالانسانية متساويان , ولابد ان ندخل في علاقة تراحمية تتجاوز عمليات التبادل الاقتصادية ( خدمات مقابل النقود ) لكل هذا لا داعي ان تدفع لي هذه المرة)
و لذلك كنت احيانا اخبرة انني ليس معني نقود و ارجوه ان يأخذ اجره في الاسبوع الذي يليه , و بذلك اعطيه فرصة ان يكون دائني ولأن يدخل معي في علاقة انسانية تراحمية

:)
--------------------------------------------------------------------------

من المقولات الاكثر روعة في رايي ..هذه الجمله التي وردت في الفصل هي الجملة التي وردت علي لسان ثعلب يقول للامير :"

لا يمكن ان تري الاشياء بوضوع الا من خلال القلب , فكل الامور الجوهرية غير مرئية بالاعين "
و هذا اعلاء من قيمةالانسانية الرائعة التي كادت ان تختفي من حياتنا

--------------------------------------------------------------------------

انتهي الفضل الاول و لكني شرحت فقط الخط الاولي الذي يربط كل ما كتب في هذا الكتاب الاكثر من رائع ...فعلي الرغم انني حكيت ما يقارب من 100 صفحة الا انني لم اشعر حقا بالوقت في القراءة

انصح الجميع بشراء الكتاب ... نشر دار الشروق


Blogged with the Flock Browser