ينقسم هذا الفصل الي عدة ابواب
1- مواجهه فكرية اولي
2- جامعة كولومبيا
3- جامعة رتجرز
4- بعض من عرفت في الولايات المتحده
5- الثورة في امريكا
6- العودة لمصر و الذئاب الثلاثة
---------------------------------------------------------------------------------------------
1- مواجهه فكرية اولي
2- جامعة كولومبيا
3- جامعة رتجرز
4- بعض من عرفت في الولايات المتحده
5- الثورة في امريكا
6- العودة لمصر و الذئاب الثلاثة
---------------------------------------------------------------------------------------------
مواجهه فكريه اولي
العودة لمصر و الذئاب الثلاثة
يحكي الاستاذ المسيري عن ان بعثتة الاولي لم تكن للولايات المتحدة و لكنها كانت الي انجلترا ... و لكن حدث شئ مصيري و عارض غير الوجهه و جعلها للولايات المتحدة - و كان هذا من حسن حظه
فكانت في هناك مقابلة مع دكتور في جامعة كمبردج و تصادم معه فكريا فمنذ البداية كان قد طرح بجراءة وجه نظرة عن موضوع العام و الخاص و انه لابد من قدر من التعميم للتعامل مع الاشياء و المعطيات و ليس الاغراق في الخصوصية ,و كانت هذه وجة النظر تتعارض شكلا و موضوعا مع الاستاذ المتحن في كمبردج
اعجبني موقف الاستاذ المسيري لانه لم يلعب دور المبهور بالحضارة الغربية و الافتتان بها و لكنه كان يقول ما يمليه عليه فكرة و كان يعتز بفكره بشدة حتي و ان بدا انه تسبب في نقله و عدم دخوله للكلية التي يريد الالتحاق بها
و قد صدق حدس الاستاذ المسيري , لانه علم فيما بعد ان هذا الاستاذ الغير المرن انعزل تماما و لم يعد هناك له اي طلبه يحملون فكره
عندما ذهب لجامعة كولوكمبيا في اولايات المتحدة واجه اختبار اخر للثقة بالنسفي علي اساس موضوعي , و هي ما جعلته هذه المره ينتقد امتحان الاختيار من متعدد
.MCQ
ففي رأيي اانه نجح في تحقيق التوازن بين الثقة بالنفس و معرفة مقدار الذات جيدا و لم يقع في الكذبة التي يعيشها اغلب الناس غالباً . فهذه نقطة جوهرية و شعرة فاصلة بين حالتين ... و الحالةالعامة هنا الان ان الجميع يظن هنا انه مرسل العناية الالهية و ان الجميع لا يفهمونة و الجميع يظلمونه ... و ان العيب بمن حوله و ليس به ... و لكن في حالة المسيري ثقتة بنفسة مبينة علي ارض صلبة و اتيه نتيجة لتعب و جهد و مثابرة و تلخيص للمواد الدراسية اتحدي ا لان ان يوجد بين الطلبة المعاصرين و انا منهم :)
فلقد كرس نفسة للعلم بحق و ليس للفهلوه ... و اتقن ما كان مطلوب منه , و قرأ الاعمال الكاملة لكل الادباء الذين ذكروا في المقرر و كلف بالقراءة لهم
William Wordsworth , Percy Bysse SHelley , John Keate , Herbert Spenser,John Milton
و هو امر غاية في التعب و المشقة و عندما حسب الامر نظريا وجدن سوف يستغرق 8 اشهر كاملة قراءة فقط دون فهم و استيعاب و تحليل و لكنه حصل علي مهلة اضافية من الوقع كي يكمل المقررات بصفتة طالب مغترب...... و لم يقتصر الامر و التعب علي هذا فحسب فقد و كافح هو و زوجته طويلا حتي يصل لما هم فيه الان من مكانة مرموقة و نجاح حقيقي ... فان الطريق للنجاح الاصيل لا يأتي دون تعب . و ليس اي تعب لابد ان يكون تعب و بهدلة و كل شئ :)
و اعتقد ايضا ان خصوبة التربة الامريكية و التي تساعد البثور الجيدة علي النمو قد ساعدة كثيرا فلو كان واجة نفس الظروف في مصر لكان قد م تحطيمة بالفعل مثل مئات العباقرة الذين يوئدون بالفعل في بلدنا المصون
اعتقد ان الكلمة الخفية بين سطور هذا الفصل " الموازنة بين الثقة و حسن تقييم المرء لذاتة و اعطاؤها حقها و وضعهاالحقيقي و هكذا يحكي عن عدم الثقة الذي دمر بعض اصدقاؤة الافذاذا "ب
بعض من عرف
اعتقد ان هذا الفصل ذاتي و ليس كما نص الكتاب منذ البادية - سيرة غير ذاتية -لانه يتناول اسماء اشخاص بعينهم و اعتقد انني سوف اكتبهم لاحقاً
******************************************************************************
* الكاتب و الصديق كافين رايلي ( كاتب الغرب و العالم ) مؤرخ امريكي معاصر و له نظرة مختلفة عن كل المحيطين به
the west and the world < style="color: rgb(255, 0, 0);">خديعة الحرية المطلقة تستخدم ضد الانسان ,لان الوهم الذي يخيل للانسان انه مطلق و انه جزء من الطبيعة لا يتماشي مع خصائص الانسان ( الثنائية ) حتي لو لم ينتبه اليها او انكرها ( فنكران ضوء الشمس او وجود النجوم لا ينفيها ) , فتظهر عادات و تقاليد و مرجعيات بشكل مستتر و تظهر بشكل لا انساني لانه من ظاهرة لا يراعي اي انسانية للانسان و لكن يظل من يمارس هذه المسطلحات هم بشر بكل خصائص و نقائص النفس البشرية شاؤوا ام ابوأ
*******************************************************فكانت في هناك مقابلة مع دكتور في جامعة كمبردج و تصادم معه فكريا فمنذ البداية كان قد طرح بجراءة وجه نظرة عن موضوع العام و الخاص و انه لابد من قدر من التعميم للتعامل مع الاشياء و المعطيات و ليس الاغراق في الخصوصية ,و كانت هذه وجة النظر تتعارض شكلا و موضوعا مع الاستاذ المتحن في كمبردج
اعجبني موقف الاستاذ المسيري لانه لم يلعب دور المبهور بالحضارة الغربية و الافتتان بها و لكنه كان يقول ما يمليه عليه فكرة و كان يعتز بفكره بشدة حتي و ان بدا انه تسبب في نقله و عدم دخوله للكلية التي يريد الالتحاق بها
و قد صدق حدس الاستاذ المسيري , لانه علم فيما بعد ان هذا الاستاذ الغير المرن انعزل تماما و لم يعد هناك له اي طلبه يحملون فكره
جامعة كولومبيا
عندما ذهب لجامعة كولوكمبيا في اولايات المتحدة واجه اختبار اخر للثقة بالنسفي علي اساس موضوعي , و هي ما جعلته هذه المره ينتقد امتحان الاختيار من متعدد
.MCQ
ففي رأيي اانه نجح في تحقيق التوازن بين الثقة بالنفس و معرفة مقدار الذات جيدا و لم يقع في الكذبة التي يعيشها اغلب الناس غالباً . فهذه نقطة جوهرية و شعرة فاصلة بين حالتين ... و الحالةالعامة هنا الان ان الجميع يظن هنا انه مرسل العناية الالهية و ان الجميع لا يفهمونة و الجميع يظلمونه ... و ان العيب بمن حوله و ليس به ... و لكن في حالة المسيري ثقتة بنفسة مبينة علي ارض صلبة و اتيه نتيجة لتعب و جهد و مثابرة و تلخيص للمواد الدراسية اتحدي ا لان ان يوجد بين الطلبة المعاصرين و انا منهم :)
فلقد كرس نفسة للعلم بحق و ليس للفهلوه ... و اتقن ما كان مطلوب منه , و قرأ الاعمال الكاملة لكل الادباء الذين ذكروا في المقرر و كلف بالقراءة لهم
William Wordsworth , Percy Bysse SHelley , John Keate , Herbert Spenser,John Milton
و هو امر غاية في التعب و المشقة و عندما حسب الامر نظريا وجدن سوف يستغرق 8 اشهر كاملة قراءة فقط دون فهم و استيعاب و تحليل و لكنه حصل علي مهلة اضافية من الوقع كي يكمل المقررات بصفتة طالب مغترب...... و لم يقتصر الامر و التعب علي هذا فحسب فقد و كافح هو و زوجته طويلا حتي يصل لما هم فيه الان من مكانة مرموقة و نجاح حقيقي ... فان الطريق للنجاح الاصيل لا يأتي دون تعب . و ليس اي تعب لابد ان يكون تعب و بهدلة و كل شئ :)
و اعتقد ايضا ان خصوبة التربة الامريكية و التي تساعد البثور الجيدة علي النمو قد ساعدة كثيرا فلو كان واجة نفس الظروف في مصر لكان قد م تحطيمة بالفعل مثل مئات العباقرة الذين يوئدون بالفعل في بلدنا المصون
اعتقد ان الكلمة الخفية بين سطور هذا الفصل " الموازنة بين الثقة و حسن تقييم المرء لذاتة و اعطاؤها حقها و وضعهاالحقيقي و هكذا يحكي عن عدم الثقة الذي دمر بعض اصدقاؤة الافذاذا "ب
جامعة رتجرز
في هذا الفصل يستعرض الانفتاح علي الثقافات ( اكل من كل الانواع و البلدان - التحايل للفرجة الي المسرحيات و الافلام الرخيصة - عدم الخوف منالانتقال من جامعة كولومبيا الي جامعة رتجرز ) بل هو يقول انه علي الرغم من بعده الجغرافي عن نيويورك الا انها اصبحت متاحة اكثر له , لقدرة علي توفير المال و اتاح له ذلك الاستمتاع بالثقافة هناك
كان يحاول ان ينقذ نفسه من ان لا يغرق في التفاصيل الدقيقة و كان يميل الي التعميم - او بشكل ادق تقديم النموذج المهيمن الذي يكون اقرب صورة للواقع و لكنه لا يعني بالضرورة ان يمثل كل الواقع و لكنه اقرب صورة كلية للواقع وفالواقع الانساني من تركيبه يصبح من المستحيل ان نقدم له صورة مسطحة ذات بعدين او ثلاثة او حتي اربعة تستطيع ان تستوعب و تفسر كل ما يمر به فالامر اكثر تركيباً و تعقيداً
و كان ينفذ نفسة من السقوط في دائرة التفاصيل بدراسته للفلسفة
*مرة اخري اعود الي المنظومة الفكرية المختلفة في الولايات المتحدة المبنية الي الثقة و المصداقية ... فكان يريد ان يستفيض في الدراسة و يعطيها حقها , و الوقت الضيق للتيرم لا يتيح له هذا , و كانت نتائجه معروفة في الكلية ... فكان يعد المحاضرين باعداد بحث و لكن يتم تأجيلة قليلا و يأخد الامتياز في المادة قبل ان يقدم البحث وكان يقدم لهم البحث في الاجازةالصيفية .... و لكنه فشل فشلا ذريعا عندما حاول ان يطبق هذا المثال في مصر فلم يعبأ احد بالعلم بعدما حصل علي التقديري الذي كان يسعي اليه
هامش يخصني :) , هذا يشبهني في جزء بسيط فانا لا ادعي العبقرية و لكني بطيئة في التحصيل و لكن ما احصله لا انساه ابد الدهر ... وهو يفسر تذكري لاشياء غريبة من عمق المنهج و مع ذلك لم اكن احصل علي درجات التفوق في الماده
*يلفت نظري مرة اخري المرونة من قبل الاساتذة و احترام العلم .... وتفاهمهم للطلبة و عدم الاطاحة بمستقبلهم بمنتهي البساطة و دون ادني شعور بالمسؤوليه , مثلما صدمهم بالجرجاني كاول واضع لنظرية نقدية و ذكرهم بشكل خفي باصولة العربية المصرية الاسلامية , و هذا كان في مناقشة رسالة الدكتوراة و كان هذا رغبة منه في ان يذكرهم باصولة و ان خلفيته المعرفية تختلف عنهم و هو ما نجح فيه و تفهمه الممتحنون .
*ما يميز هذه المرحلة ايضاً هو بعده عن المعارك الصغيرة التي تستنزف الوقت دون فائدة حقيقية
*و من اهم الاشياء التي يذكرها التفاعل مع من حوله دون ان يفقد ذاته , و هذا لم يجعله متلقي سلبي للحضارة و لكن يتقبلها و يفهم خليفيتها ثم يفندها و يأخد منها ما يناسبه ... بل و لربما يضيف اليها ما ينقصها من خلفيته هو
*يحكي ايضا عن رحلتة حول اوروبا و انه لم يكن ليكنز المال و لكن ينفقة علي الثقافة و العلم و المعرفة و ارتياد عوالم اخري ... و هذا في رأيي قمة الاستثمار للمال , فلربما اكنز و ادخر ولا استمتع بما افعل و انفقة في اشياء تقليدية للغاية
لا اركز في هذا الملخص علي كل تفاصيل الكتاب ... و هذا لا ينتقص من قدر الكتاب باي حال من الاحوال فهو قيم بحق و لكل كلمة لها وزنها و اثرائها الفكري و لكنني اركز فقط علي ما يعنيني , من دراسة نموذج فكري بالدرجة الاولي استطاع ان يعيش افكاره و يمارس ما يؤمن به و لم يسقط في الازدواجية التي يسقط فيها الاغلب عندما يؤمنون باشياء و يمارسون اشياء اخري و احاول ان اتحاشي التفاصيل و اركز فقط علي الافكار حتي عندما اقرأ هذا الملخص يذكرني بالكتاب و لكنه لا يغني عن الكتاب
********************************************************************
كان يحاول ان ينقذ نفسه من ان لا يغرق في التفاصيل الدقيقة و كان يميل الي التعميم - او بشكل ادق تقديم النموذج المهيمن الذي يكون اقرب صورة للواقع و لكنه لا يعني بالضرورة ان يمثل كل الواقع و لكنه اقرب صورة كلية للواقع وفالواقع الانساني من تركيبه يصبح من المستحيل ان نقدم له صورة مسطحة ذات بعدين او ثلاثة او حتي اربعة تستطيع ان تستوعب و تفسر كل ما يمر به فالامر اكثر تركيباً و تعقيداً
و كان ينفذ نفسة من السقوط في دائرة التفاصيل بدراسته للفلسفة
*مرة اخري اعود الي المنظومة الفكرية المختلفة في الولايات المتحدة المبنية الي الثقة و المصداقية ... فكان يريد ان يستفيض في الدراسة و يعطيها حقها , و الوقت الضيق للتيرم لا يتيح له هذا , و كانت نتائجه معروفة في الكلية ... فكان يعد المحاضرين باعداد بحث و لكن يتم تأجيلة قليلا و يأخد الامتياز في المادة قبل ان يقدم البحث وكان يقدم لهم البحث في الاجازةالصيفية .... و لكنه فشل فشلا ذريعا عندما حاول ان يطبق هذا المثال في مصر فلم يعبأ احد بالعلم بعدما حصل علي التقديري الذي كان يسعي اليه
هامش يخصني :) , هذا يشبهني في جزء بسيط فانا لا ادعي العبقرية و لكني بطيئة في التحصيل و لكن ما احصله لا انساه ابد الدهر ... وهو يفسر تذكري لاشياء غريبة من عمق المنهج و مع ذلك لم اكن احصل علي درجات التفوق في الماده
*يلفت نظري مرة اخري المرونة من قبل الاساتذة و احترام العلم .... وتفاهمهم للطلبة و عدم الاطاحة بمستقبلهم بمنتهي البساطة و دون ادني شعور بالمسؤوليه , مثلما صدمهم بالجرجاني كاول واضع لنظرية نقدية و ذكرهم بشكل خفي باصولة العربية المصرية الاسلامية , و هذا كان في مناقشة رسالة الدكتوراة و كان هذا رغبة منه في ان يذكرهم باصولة و ان خلفيته المعرفية تختلف عنهم و هو ما نجح فيه و تفهمه الممتحنون .
*ما يميز هذه المرحلة ايضاً هو بعده عن المعارك الصغيرة التي تستنزف الوقت دون فائدة حقيقية
*و من اهم الاشياء التي يذكرها التفاعل مع من حوله دون ان يفقد ذاته , و هذا لم يجعله متلقي سلبي للحضارة و لكن يتقبلها و يفهم خليفيتها ثم يفندها و يأخد منها ما يناسبه ... بل و لربما يضيف اليها ما ينقصها من خلفيته هو
*يحكي ايضا عن رحلتة حول اوروبا و انه لم يكن ليكنز المال و لكن ينفقة علي الثقافة و العلم و المعرفة و ارتياد عوالم اخري ... و هذا في رأيي قمة الاستثمار للمال , فلربما اكنز و ادخر ولا استمتع بما افعل و انفقة في اشياء تقليدية للغاية
لا اركز في هذا الملخص علي كل تفاصيل الكتاب ... و هذا لا ينتقص من قدر الكتاب باي حال من الاحوال فهو قيم بحق و لكل كلمة لها وزنها و اثرائها الفكري و لكنني اركز فقط علي ما يعنيني , من دراسة نموذج فكري بالدرجة الاولي استطاع ان يعيش افكاره و يمارس ما يؤمن به و لم يسقط في الازدواجية التي يسقط فيها الاغلب عندما يؤمنون باشياء و يمارسون اشياء اخري و احاول ان اتحاشي التفاصيل و اركز فقط علي الافكار حتي عندما اقرأ هذا الملخص يذكرني بالكتاب و لكنه لا يغني عن الكتاب
********************************************************************
بعض من عرف
اعتقد ان هذا الفصل ذاتي و ليس كما نص الكتاب منذ البادية - سيرة غير ذاتية -لانه يتناول اسماء اشخاص بعينهم و اعتقد انني سوف اكتبهم لاحقاً
******************************************************************************
الثورة في امريكا
* الكاتب و الصديق كافين رايلي ( كاتب الغرب و العالم ) مؤرخ امريكي معاصر و له نظرة مختلفة عن كل المحيطين به
the west and the world < style="color: rgb(255, 0, 0);">خديعة الحرية المطلقة تستخدم ضد الانسان ,لان الوهم الذي يخيل للانسان انه مطلق و انه جزء من الطبيعة لا يتماشي مع خصائص الانسان ( الثنائية ) حتي لو لم ينتبه اليها او انكرها ( فنكران ضوء الشمس او وجود النجوم لا ينفيها ) , فتظهر عادات و تقاليد و مرجعيات بشكل مستتر و تظهر بشكل لا انساني لانه من ظاهرة لا يراعي اي انسانية للانسان و لكن يظل من يمارس هذه المسطلحات هم بشر بكل خصائص و نقائص النفس البشرية شاؤوا ام ابوأ
العودة لمصر و الذئاب الثلاثة
عندما عاد الي مصر اراد ان يعود عودة اجتماعية و ليست عودة مادسة فقط ...فلم ينقل مفردات الحضارة الغربية معه في المظهر الغير مقبول من قبل المصريين و لكنه تعامل مع المجتمع بما يفهمه ... فقد احترم المجتمع المصري بتقاليده و خصوصيته و لم يتصادم معه
يقول انه هاجمته ثلاثه ذئاب شرسة ( اسميها امراض القلب ) عندما عاد الي مصر
الاول كان الرغبة العارمة في تكوين ثروة ... و لكنه تصالح مع نفسه بانه يريد مشروع مستقبلي يأتيه بالحكمة و اسلوب حياه ممتلئ بالدفء و الاشباع و التفاهم و رحابه الفكر و علاقات انسانيه رائعة دافئة افضل من حياه تراكم الراسمالي ( و هذه الاشكالية مازلت اواجهها انا نفسي من تشتت بين اختيال عمل مرهق عائده المادي رائع و عمل بسيط و لكن يتيح لي فرصة القراءة و التثقف اكثر ) فكان يحقق ذاته حسب الشروط التي تمليها عليه ذاته و انه نجح في ان يوظف المال ولا يجعل المال هو من يوظفه - و هو محظوظ في رأيي - و مع ذلك فلم يترفع عن اي اعمال حتي يضمن قوت يومه ( عمل لفترة في فريق مكافحة الحريق في نيويورك - فكان يقول ان المال يشكل عبئا علي من يفنون اعمارهم لتجميعه -و لكني اختلف معه جزئيا , الان فايقاع الحياة اختلف و تغير بسرعة بشعة و اصبح اقل الضروريات تحتاج الي مال كثير و لابد معه من تدمير الحياة الاسرية و العائلة و حتي ابسط العلاقات الانسانية , فالامر اصبح مختلف الان و ليرحمني الله و استطيع تحقيق المعادلة
يقول انه هاجمته ثلاثه ذئاب شرسة ( اسميها امراض القلب ) عندما عاد الي مصر
الاول كان الرغبة العارمة في تكوين ثروة ... و لكنه تصالح مع نفسه بانه يريد مشروع مستقبلي يأتيه بالحكمة و اسلوب حياه ممتلئ بالدفء و الاشباع و التفاهم و رحابه الفكر و علاقات انسانيه رائعة دافئة افضل من حياه تراكم الراسمالي ( و هذه الاشكالية مازلت اواجهها انا نفسي من تشتت بين اختيال عمل مرهق عائده المادي رائع و عمل بسيط و لكن يتيح لي فرصة القراءة و التثقف اكثر ) فكان يحقق ذاته حسب الشروط التي تمليها عليه ذاته و انه نجح في ان يوظف المال ولا يجعل المال هو من يوظفه - و هو محظوظ في رأيي - و مع ذلك فلم يترفع عن اي اعمال حتي يضمن قوت يومه ( عمل لفترة في فريق مكافحة الحريق في نيويورك - فكان يقول ان المال يشكل عبئا علي من يفنون اعمارهم لتجميعه -و لكني اختلف معه جزئيا , الان فايقاع الحياة اختلف و تغير بسرعة بشعة و اصبح اقل الضروريات تحتاج الي مال كثير و لابد معه من تدمير الحياة الاسرية و العائلة و حتي ابسط العلاقات الانسانية , فالامر اصبح مختلف الان و ليرحمني الله و استطيع تحقيق المعادلة
اما الثاني فكان الشهرة , و لم يكن يعاني منها في البداية لانه كان يكتب في الاهرام و يتحدث في الاذاعة و التليفيزيون و مسؤول عن وحدةالفكر الصهيوني و ضيفا علي اي لجنه تشكل - و لكنه كان يفض هذه المناصب لانها سوف تعطله عن مشروعة المعرفي - و لكن الامر تغير عام 1979 بعد التطبيع مع اسرائيل ... فتغير الامر 180 درجة و فقد كل الشهرة و الصيت الذي كان يتمتع به , و صرع هذا الذئب لانه كان يظن ان الشهر تقي المشاهير من الزج بهم في السجن , وويل للشهرة التي تجعل المرء يخسر نفسه , فتصالح مع نفسة و نعم هو يريد الضهرة و لكن بشروطه الخاصة ...
اما الذئب الاخير فكان الهيجلي المعلوماتي ... ( و في رأيي الخاص انه يعالج اشكالية شديدة الحساسية اراها عند بعض من اعرفهم فهم يغرقون في التفاصيل و المعلومات و تجد انهم عاجزين علي ايجاد خط مشترك لكل ما يقرؤون ) فهذه النزعة كانت عبارة عن انه يريد ان يقدم كتابا نظريا يرتقي الي اعلي درجات التعميم و الشمول و في نفس الوقت يصل الي اقصي درجات التخصيص و الدقه ( و هما لا يجتمعان ابداً ) و هو يقول ان هذه الصيغة مستحيلة لانه كلما اتسعت الرؤية ضاقت العباره فمابالك برؤية بانورامية غاية في الاتساع و تفاصيل غاية في الدقة ( بنفس المنطق لابد من تصغير الصور الفوتوغرافية حتي استطيع ان احصل علي رؤية لكل الكادر و لكن ان لم افعل ذلك سوف لا اري المشهد الكامل و اغرف في تفاصيل كل جزء علي حدي و لن تصبح صورة كاملة ) و يقول ان هذه الشكالية لا يواجهها متوسطوا الذكاء فبعضهم يحشد المعلومات لا يربطها رابط ( افكار دون فكر ) و هذا حال اغلب الاستاذة الجامعيين و اغلب المتفقوين حيث يتقنون رص و حشد المعلومات دون القدرة علي ربط هذه المعلومات ببعضها و صهرها و وضع اللمسة الانسانية التي تجعل للابداع الانساني معني مختلف عن ابداع انسان اخر
و كاد صديقة كافين ان يسقط في هذا الذئيب و قال له ذات مرة انه يحين وقت في حياة الانسان يكون الكتاب الوحيد الذي يستحق القراءة هو الكتاب الذي يؤلفه ... و هو يهدف من هذه العبارة ان المعرفة لا حدود لها و ان المعلومات بحر يمكن ان يبتلع المرء . و عند هذا الحد توقف كافين عن القراءة و نشر كتابة و حقق نجاحا منقطع النظير
* تعلم ان التحليق ابانورامي ليس صفة ايجابية و انه يمكن للمرء ان يقنع بالقليل و ينجزة , و لذك عندما عاد منالولايات المتحدة كان هدفه هو ثلاث متتاليات : ان يكون ناقدا ادبيا متميزا , فان اخفق فليكن استاذا جامعيا متميزا ,فان اخفق ان يكون ابا و زوجا متميزا ( و هو يقول ان متالية حياتة لم تسر علي نفس الخط و لكنه علي الاقل حاول ذلك و لم يحلم بالمستحيل )
و عدما قرر ان يذبح هذه النزعة داخلة بان يكتفي فقط بالتابة في حقل الصهوينية دون الدخول في دراسات جانبية ... وجد ان الاطروحات و الاشكاليات التي كان قد طرحها منذ بداية حياته بدأت تتبلور .. ...و اتجه في كتاباته الي الكتابات العامة مع دراسة نماذج للتدليل علي صحة ما كتبه ...
***************************************************************************
انهيت من كتابة الفصل الثالت و الفصل القادم و ما بعده من اطول و ادسم الفصول علي الاطلاق , و كتابة هذا الملخص يتيح لي ان اراجع ما قرأته و ان يرسخة في عقلي فالمرة الواحدة لا تكفي لمثل هذه الكتب التي تكون قاعدة انطلاق و بناء لافكار و اراء اخري
( انا الان اقرأ في الجزء الثاني من الكتاب الفصل الثاني جزء التقدم و الدروينية 423) ز
اما الذئب الاخير فكان الهيجلي المعلوماتي ... ( و في رأيي الخاص انه يعالج اشكالية شديدة الحساسية اراها عند بعض من اعرفهم فهم يغرقون في التفاصيل و المعلومات و تجد انهم عاجزين علي ايجاد خط مشترك لكل ما يقرؤون ) فهذه النزعة كانت عبارة عن انه يريد ان يقدم كتابا نظريا يرتقي الي اعلي درجات التعميم و الشمول و في نفس الوقت يصل الي اقصي درجات التخصيص و الدقه ( و هما لا يجتمعان ابداً ) و هو يقول ان هذه الصيغة مستحيلة لانه كلما اتسعت الرؤية ضاقت العباره فمابالك برؤية بانورامية غاية في الاتساع و تفاصيل غاية في الدقة ( بنفس المنطق لابد من تصغير الصور الفوتوغرافية حتي استطيع ان احصل علي رؤية لكل الكادر و لكن ان لم افعل ذلك سوف لا اري المشهد الكامل و اغرف في تفاصيل كل جزء علي حدي و لن تصبح صورة كاملة ) و يقول ان هذه الشكالية لا يواجهها متوسطوا الذكاء فبعضهم يحشد المعلومات لا يربطها رابط ( افكار دون فكر ) و هذا حال اغلب الاستاذة الجامعيين و اغلب المتفقوين حيث يتقنون رص و حشد المعلومات دون القدرة علي ربط هذه المعلومات ببعضها و صهرها و وضع اللمسة الانسانية التي تجعل للابداع الانساني معني مختلف عن ابداع انسان اخر
و كاد صديقة كافين ان يسقط في هذا الذئيب و قال له ذات مرة انه يحين وقت في حياة الانسان يكون الكتاب الوحيد الذي يستحق القراءة هو الكتاب الذي يؤلفه ... و هو يهدف من هذه العبارة ان المعرفة لا حدود لها و ان المعلومات بحر يمكن ان يبتلع المرء . و عند هذا الحد توقف كافين عن القراءة و نشر كتابة و حقق نجاحا منقطع النظير
* تعلم ان التحليق ابانورامي ليس صفة ايجابية و انه يمكن للمرء ان يقنع بالقليل و ينجزة , و لذك عندما عاد منالولايات المتحدة كان هدفه هو ثلاث متتاليات : ان يكون ناقدا ادبيا متميزا , فان اخفق فليكن استاذا جامعيا متميزا ,فان اخفق ان يكون ابا و زوجا متميزا ( و هو يقول ان متالية حياتة لم تسر علي نفس الخط و لكنه علي الاقل حاول ذلك و لم يحلم بالمستحيل )
و عدما قرر ان يذبح هذه النزعة داخلة بان يكتفي فقط بالتابة في حقل الصهوينية دون الدخول في دراسات جانبية ... وجد ان الاطروحات و الاشكاليات التي كان قد طرحها منذ بداية حياته بدأت تتبلور .. ...و اتجه في كتاباته الي الكتابات العامة مع دراسة نماذج للتدليل علي صحة ما كتبه ...
***************************************************************************
انهيت من كتابة الفصل الثالت و الفصل القادم و ما بعده من اطول و ادسم الفصول علي الاطلاق , و كتابة هذا الملخص يتيح لي ان اراجع ما قرأته و ان يرسخة في عقلي فالمرة الواحدة لا تكفي لمثل هذه الكتب التي تكون قاعدة انطلاق و بناء لافكار و اراء اخري
( انا الان اقرأ في الجزء الثاني من الكتاب الفصل الثاني جزء التقدم و الدروينية 423) ز
2 comments:
الأخت الفاضلة شمس
جزاك الله خيرا على هذا العرض الجميل
و فعلا أنا متشوق لقراءة هذا الكتاب بنفسى
و كما قلتى,إن ما تفعليه هنا يساعد فى تثبيت المعلومة أكثر فى عقلك,فأنت لا تنقلين من الكتاب, و إنما تكتبى و تلخصى ما فهمتيه, و عند لحظة الكتابة هذه قد تنتفح أمامك آفاق أخرى و تنتبهين لأشياء لم ينتبه اليها الكاتب حتى, بل و تختلفين معه.
أعجبنى جداً نقطة التوازن بين الثقة بالنفس , و معرفة قدر الذات(و رحم الله امرىء عرف قدر نفسه), و ليس منا من لم يصبه الغرور بعد فترة من القراءة ,و خصوصا عندما يرى نفسه مختلفا عن أغلب من حوله, لكن الحقيقة أنه(ليس وحيد عصره و أوانه)كما قلتى, و مع أول إحتكاك بمن هم أعلى منه سيدرك هذا جيداً(و من ظن أنه قد علم,فقد جهل)
لا أعتقد أننى سأجد نسخة الكترونية من كتابه, لكن ان شاء الله عندما أعود لمصر,لابد ان أشترى هذا الكتاب
بالمناسبة, المدونة الأخرى الخاصة بالكتب التى حدثتك عنها,اسمها مدونة (الحضارة العربية)تجدينها على هذا الرابط
http://arabicivilization.blogspot.com/
هى ليست بنفس قدر تنظيم مدونة عالم الكتب, لكن بها مجهود طيب, و تقديم للكاتب قبل عرض كتبه
صحيح أنها تعرض كتب لبعض الناشزين فكريا مثل د.نوال السعداوى, لكنها على الجانب الآخر تعرض كتب د.المسيرى و غيره من المفكرين
تحياتى, و فى انتظار المزيد
السلام عليكم
اخي الكريم مسلم
حقا ما تقول لقد ادرك ما اريد فعله
ان تلخيصي الكتاب ليس مجرد نقل اصم و لكنه تربيط المعلومات لدي و كما تقول قد يجعلني انتبه لاشياء اخري , لانه لابد ان نفعل مثلما النحل يأخذ رحيق كل الازهار و لكنه ينتج عسلا خاص به تجتمع به خصائص كل ما قرأ من معارف و يزيد عليها الاتجاه الشخصي لمن يقرأ
و اتمني ان لا يفوتك قراءة هذا الكتاب
فمهما كتبت عنه فلن استطيع ان اوفيه حقه
و هذا لانه في رأيي يضع اسس فلسفة جديدة و يضحض اغلب الادعائات الغربية و يقدم لنا تجربة عاشت حتي النخاع في الماركسية و رات الوجه الحقيقي للفلسفة المادية المتحكمة الان في العالم و حقا يعطيني ارضا صلبة للدفاع عن مرجعيتي الاسلامية عن بينه عقلانية و ليست عاطفية
فعلا لابد من الموضوعية و الحياد مع النفس ...
لا لن توجد نسخة اليكترونية من الكتاب اولا لانه حديث نوعا ما ثانيا لانه ضخم للغاية فهو يقارب ال750 صفحة
و فعلا لازم تشتريه مهماو علي فكرة بالمقاييس الحاليه مش غالي خالص
علي فكرة صحيح
انا لاقيت مدونة عالم الكتب عندي كاملة علي الريدر لان تقريبا الريدر بياخد نسخة من الRSS
لاي مدونة بيتابعها و دا الحمد لله من حسن حظي :)
يعني اي كتاب عايزة هبقي اجيبهولك ان شاء الله
و شكرا علي المدونة الجديدة
المشكلة في الفصول التالية انها فعلا مغرقة في التفاصيل و تلخيصها و تبسيطها هيكون صعب . بس الواحد مادام بدأ عمل لابد من ان ينتهي منه .. و جزاكم الله خيرا علي المتابعة و التشجيع :)
Post a Comment